-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
المتقدم وما فی «الأعراف» و «فصلت» (وإنما ینزغنک من الشیطان نزع) [۲۰۰] وأفهم تخصیصه الفصل فی «عن ما» و «إن ما» بموضع واحد أن ما عداه موصول.
ثم قال:
(۴۲۹) کَذَاکَ أَن لَّمْ مَعَ إِن لَّمْ فُصِلاَ
إلاَّ فَـإِلَّـــمْ یَسْتَجِیبُـــوا الأَوَّلاَ
أخبر عن الشیخین بفصل کلمة «أن» المفتوحة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «لم» من غیر استثناء نحو (ذلک أن لم یکن ربک) [الأنعام: ۱۳۱]. (أیحسب أن لم یره أحد) [البلد: ۴] وبفصل کلمة «إن» المکسورة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «لم» نحو (فإن لم تفعلوا). (فإن لم یکونا رجلین). (فإن لم یکن له ولد) ثم استثنی من فصل «إن لم» لفظ (فإلَّم یستجیبوا) الأول وهو فی «هود» (فإلَّم یستجیبوا لکم) [۱۴] فیکون موصولاً. واحترز بقید الأول عن الثانی وهو فی «القصص» (فإن لم یستجیبوا لک) [۵۰] فإنه مفصول کغیره من نظائره حسبما صرح به الشیخان فیما عدا موضع «هود». والألف فی قوله «فصلاً» و «الأولا» للإطلاق.
ثم قال:
(۴۳۰) وَمَــعْ غَنِمْتُمْ کَثُرَتْ بِالْوَصْلِ
وَإِنَّمَا عِنْدَ کَــذَا فِــی النَــحنِ
(۴۳۱) لــکِنَّهُ لَمْ یَأْتِ فِـــی الأَنْفَالِ
لاِبْـنِ نَجَــاحٍ غَیْــرُ الاِتِّصَــالِ
(۴۳۲) وَأَنَّـمَا تَدْعُــونَ عَنْـهُ یُقْطَــعُ
ثَـــانٍ وَبِالْحَرْفَیْنِ جَـاءَ الْمُقْنِـعُ
أخبر عن الشیخین بکثرة وصل کلمة «أَنَّ» المفتوحة الهمزة المشددة النون بکلمة «ما» المجاورة لـ «غنمتم» الواقعة فی «الأنفال» فی قوله تعالی (واعلموا أنما غنمتم) [۴۱] وبکثرة وصل کلمة «إِنَّ» المکسورة الهمزة المشددة النون بکلمة «ما» المجاورة لـ «عند» الواقعة فی «النحل» فی قوله تعالی (إنما عند الله هو خیر لکم) یعنی وقلة القطع فیهما. ثمَّ أَخبر أن ابن نجاح وهو أبو داود لم یذکر فی (أنما غنمتم) فی «الأنفال» إلا الاتصال، ثم أخبر عن أبی داود أیضاً بقطع کلمة «أَنَّ» المفتوحة الهمزة المشددة النون من کلمة «ما» المجاورة لـ (تدعون) الواقعة فی قوله تعالی (وأن ما یدعون من دونه هو الباطل) [۳۰] في سورة «لقمان» و هو المراد بقوله «ثان» واحترز به عن الأول و هو (وأن ما يدعون من دونه هو الباطل) [۶۲] فی «الحج» لأن أبا داود سکت عنه. ثم أخبر عن أبی عمرو فی (المقنع) بقطع الحرفین أی کلمتی (إنما تدعون) فی «لقمان» و «الحج». فتحصل أن المواضع المقطوعة فیها «أنما» المفتوحة الهمزة وفاقاً وخلافاً ثلاثة: الأول (أنما غنمتم) فی «الأنفال» ذکره أبو عمرو فی (المقنع) الوجهین ورجح فیه الوصل ولم یذکر فیه ابو داود إلا الوصل، الموضع الثانی (أن ما یدعون) فی «لقمان» اتفق الشیخان علی قطعه، الموضع الثالث (أن ما یدعون) فی «الحج» ذکره أبو عمرو بالقطع وسکت عنه أبو داود. والعمل عندنا علی وصل (إنما غنمتم) فی «الأنفال» وقطع (أن ما
حكم قطع حرفي «إن لم» ومكان وجود ذلك
ثم قال:
(۴۲۹) کَذَاکَ أَن لَّمْ مَعَ إِن لَّمْ فُصِلاَ
إلاَّ فَـإِلَّـــمْ یَسْتَجِیبُـــوا الأَوَّلاَ
أخبر عن الشیخین بفصل کلمة «أن» المفتوحة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «لم» من غیر استثناء نحو (ذلک أن لم یکن ربک) [الأنعام: ۱۳۱]. (أیحسب أن لم یره أحد) [البلد: ۴] وبفصل کلمة «إن» المکسورة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «لم» نحو (فإن لم تفعلوا). (فإن لم یکونا رجلین). (فإن لم یکن له ولد) ثم استثنی من فصل «إن لم» لفظ (فإلَّم یستجیبوا) الأول وهو فی «هود» (فإلَّم یستجیبوا لکم) [۱۴] فیکون موصولاً. واحترز بقید الأول عن الثانی وهو فی «القصص» (فإن لم یستجیبوا لک) [۵۰] فإنه مفصول کغیره من نظائره حسبما صرح به الشیخان فیما عدا موضع «هود». والألف فی قوله «فصلاً» و «الأولا» للإطلاق.
حكم قطع حرفي «أن ما، إن ما» ووصلهما
ثم قال:
(۴۳۰) وَمَــعْ غَنِمْتُمْ کَثُرَتْ بِالْوَصْلِ
وَإِنَّمَا عِنْدَ کَــذَا فِــی النَــحنِ
(۴۳۱) لــکِنَّهُ لَمْ یَأْتِ فِـــی الأَنْفَالِ
لاِبْـنِ نَجَــاحٍ غَیْــرُ الاِتِّصَــالِ
(۴۳۲) وَأَنَّـمَا تَدْعُــونَ عَنْـهُ یُقْطَــعُ
ثَـــانٍ وَبِالْحَرْفَیْنِ جَـاءَ الْمُقْنِـعُ
أخبر عن الشیخین بکثرة وصل کلمة «أَنَّ» المفتوحة الهمزة المشددة النون بکلمة «ما» المجاورة لـ «غنمتم» الواقعة فی «الأنفال» فی قوله تعالی (واعلموا أنما غنمتم) [۴۱] وبکثرة وصل کلمة «إِنَّ» المکسورة الهمزة المشددة النون بکلمة «ما» المجاورة لـ «عند» الواقعة فی «النحل» فی قوله تعالی (إنما عند الله هو خیر لکم) یعنی وقلة القطع فیهما. ثمَّ أَخبر أن ابن نجاح وهو أبو داود لم یذکر فی (أنما غنمتم) فی «الأنفال» إلا الاتصال، ثم أخبر عن أبی داود أیضاً بقطع کلمة «أَنَّ» المفتوحة الهمزة المشددة النون من کلمة «ما» المجاورة لـ (تدعون) الواقعة فی قوله تعالی (وأن ما یدعون من دونه هو الباطل) [۳۰] في سورة «لقمان» و هو المراد بقوله «ثان» واحترز به عن الأول و هو (وأن ما يدعون من دونه هو الباطل) [۶۲] فی «الحج» لأن أبا داود سکت عنه. ثم أخبر عن أبی عمرو فی (المقنع) بقطع الحرفین أی کلمتی (إنما تدعون) فی «لقمان» و «الحج». فتحصل أن المواضع المقطوعة فیها «أنما» المفتوحة الهمزة وفاقاً وخلافاً ثلاثة: الأول (أنما غنمتم) فی «الأنفال» ذکره أبو عمرو فی (المقنع) الوجهین ورجح فیه الوصل ولم یذکر فیه ابو داود إلا الوصل، الموضع الثانی (أن ما یدعون) فی «لقمان» اتفق الشیخان علی قطعه، الموضع الثالث (أن ما یدعون) فی «الحج» ذکره أبو عمرو بالقطع وسکت عنه أبو داود. والعمل عندنا علی وصل (إنما غنمتم) فی «الأنفال» وقطع (أن ما
المتقدم وما فی «الأعراف» و «فصلت» (وإنما ینزغنک من الشیطان نزع) [۲۰۰] وأفهم تخصیصه الفصل فی «عن ما» و «إن ما» بموضع واحد أن ما عداه موصول.
ثم قال:
(۴۲۹) کَذَاکَ أَن لَّمْ مَعَ إِن لَّمْ فُصِلاَ
إلاَّ فَـإِلَّـــمْ یَسْتَجِیبُـــوا الأَوَّلاَ
أخبر عن الشیخین بفصل کلمة «أن» المفتوحة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «لم» من غیر استثناء نحو (ذلک أن لم یکن ربک) [الأنعام: ۱۳۱]. (أیحسب أن لم یره أحد) [البلد: ۴] وبفصل کلمة «إن» المکسورة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «لم» نحو (فإن لم تفعلوا). (فإن لم یکونا رجلین). (فإن لم یکن له ولد) ثم استثنی من فصل «إن لم» لفظ (فإلَّم یستجیبوا) الأول وهو فی «هود» (فإلَّم یستجیبوا لکم) [۱۴] فیکون موصولاً. واحترز بقید الأول عن الثانی وهو فی «القصص» (فإن لم یستجیبوا لک) [۵۰] فإنه مفصول کغیره من نظائره حسبما صرح به الشیخان فیما عدا موضع «هود». والألف فی قوله «فصلاً» و «الأولا» للإطلاق.
ثم قال:
(۴۳۰) وَمَــعْ غَنِمْتُمْ کَثُرَتْ بِالْوَصْلِ
وَإِنَّمَا عِنْدَ کَــذَا فِــی النَــحنِ
(۴۳۱) لــکِنَّهُ لَمْ یَأْتِ فِـــی الأَنْفَالِ
لاِبْـنِ نَجَــاحٍ غَیْــرُ الاِتِّصَــالِ
(۴۳۲) وَأَنَّـمَا تَدْعُــونَ عَنْـهُ یُقْطَــعُ
ثَـــانٍ وَبِالْحَرْفَیْنِ جَـاءَ الْمُقْنِـعُ
أخبر عن الشیخین بکثرة وصل کلمة «أَنَّ» المفتوحة الهمزة المشددة النون بکلمة «ما» المجاورة لـ «غنمتم» الواقعة فی «الأنفال» فی قوله تعالی (واعلموا أنما غنمتم) [۴۱] وبکثرة وصل کلمة «إِنَّ» المکسورة الهمزة المشددة النون بکلمة «ما» المجاورة لـ «عند» الواقعة فی «النحل» فی قوله تعالی (إنما عند الله هو خیر لکم) یعنی وقلة القطع فیهما. ثمَّ أَخبر أن ابن نجاح وهو أبو داود لم یذکر فی (أنما غنمتم) فی «الأنفال» إلا الاتصال، ثم أخبر عن أبی داود أیضاً بقطع کلمة «أَنَّ» المفتوحة الهمزة المشددة النون من کلمة «ما» المجاورة لـ (تدعون) الواقعة فی قوله تعالی (وأن ما یدعون من دونه هو الباطل) [۳۰] في سورة «لقمان» و هو المراد بقوله «ثان» واحترز به عن الأول و هو (وأن ما يدعون من دونه هو الباطل) [۶۲] فی «الحج» لأن أبا داود سکت عنه. ثم أخبر عن أبی عمرو فی (المقنع) بقطع الحرفین أی کلمتی (إنما تدعون) فی «لقمان» و «الحج». فتحصل أن المواضع المقطوعة فیها «أنما» المفتوحة الهمزة وفاقاً وخلافاً ثلاثة: الأول (أنما غنمتم) فی «الأنفال» ذکره أبو عمرو فی (المقنع) الوجهین ورجح فیه الوصل ولم یذکر فیه ابو داود إلا الوصل، الموضع الثانی (أن ما یدعون) فی «لقمان» اتفق الشیخان علی قطعه، الموضع الثالث (أن ما یدعون) فی «الحج» ذکره أبو عمرو بالقطع وسکت عنه أبو داود. والعمل عندنا علی وصل (إنما غنمتم) فی «الأنفال» وقطع (أن ما
حكم قطع حرفي «إن لم» ومكان وجود ذلك
ثم قال:
(۴۲۹) کَذَاکَ أَن لَّمْ مَعَ إِن لَّمْ فُصِلاَ
إلاَّ فَـإِلَّـــمْ یَسْتَجِیبُـــوا الأَوَّلاَ
أخبر عن الشیخین بفصل کلمة «أن» المفتوحة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «لم» من غیر استثناء نحو (ذلک أن لم یکن ربک) [الأنعام: ۱۳۱]. (أیحسب أن لم یره أحد) [البلد: ۴] وبفصل کلمة «إن» المکسورة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «لم» نحو (فإن لم تفعلوا). (فإن لم یکونا رجلین). (فإن لم یکن له ولد) ثم استثنی من فصل «إن لم» لفظ (فإلَّم یستجیبوا) الأول وهو فی «هود» (فإلَّم یستجیبوا لکم) [۱۴] فیکون موصولاً. واحترز بقید الأول عن الثانی وهو فی «القصص» (فإن لم یستجیبوا لک) [۵۰] فإنه مفصول کغیره من نظائره حسبما صرح به الشیخان فیما عدا موضع «هود». والألف فی قوله «فصلاً» و «الأولا» للإطلاق.
حكم قطع حرفي «أن ما، إن ما» ووصلهما
ثم قال:
(۴۳۰) وَمَــعْ غَنِمْتُمْ کَثُرَتْ بِالْوَصْلِ
وَإِنَّمَا عِنْدَ کَــذَا فِــی النَــحنِ
(۴۳۱) لــکِنَّهُ لَمْ یَأْتِ فِـــی الأَنْفَالِ
لاِبْـنِ نَجَــاحٍ غَیْــرُ الاِتِّصَــالِ
(۴۳۲) وَأَنَّـمَا تَدْعُــونَ عَنْـهُ یُقْطَــعُ
ثَـــانٍ وَبِالْحَرْفَیْنِ جَـاءَ الْمُقْنِـعُ
أخبر عن الشیخین بکثرة وصل کلمة «أَنَّ» المفتوحة الهمزة المشددة النون بکلمة «ما» المجاورة لـ «غنمتم» الواقعة فی «الأنفال» فی قوله تعالی (واعلموا أنما غنمتم) [۴۱] وبکثرة وصل کلمة «إِنَّ» المکسورة الهمزة المشددة النون بکلمة «ما» المجاورة لـ «عند» الواقعة فی «النحل» فی قوله تعالی (إنما عند الله هو خیر لکم) یعنی وقلة القطع فیهما. ثمَّ أَخبر أن ابن نجاح وهو أبو داود لم یذکر فی (أنما غنمتم) فی «الأنفال» إلا الاتصال، ثم أخبر عن أبی داود أیضاً بقطع کلمة «أَنَّ» المفتوحة الهمزة المشددة النون من کلمة «ما» المجاورة لـ (تدعون) الواقعة فی قوله تعالی (وأن ما یدعون من دونه هو الباطل) [۳۰] في سورة «لقمان» و هو المراد بقوله «ثان» واحترز به عن الأول و هو (وأن ما يدعون من دونه هو الباطل) [۶۲] فی «الحج» لأن أبا داود سکت عنه. ثم أخبر عن أبی عمرو فی (المقنع) بقطع الحرفین أی کلمتی (إنما تدعون) فی «لقمان» و «الحج». فتحصل أن المواضع المقطوعة فیها «أنما» المفتوحة الهمزة وفاقاً وخلافاً ثلاثة: الأول (أنما غنمتم) فی «الأنفال» ذکره أبو عمرو فی (المقنع) الوجهین ورجح فیه الوصل ولم یذکر فیه ابو داود إلا الوصل، الموضع الثانی (أن ما یدعون) فی «لقمان» اتفق الشیخان علی قطعه، الموضع الثالث (أن ما یدعون) فی «الحج» ذکره أبو عمرو بالقطع وسکت عنه أبو داود. والعمل عندنا علی وصل (إنما غنمتم) فی «الأنفال» وقطع (أن ما